المكتب الإعلامي الحكومي: جيش الاحتلال يُروّج أكاذيب ويمارس التضليل والتحريض تمهيداً لتدمير المستشفيات وقتل المرضى
القدس المحتلة - القسطل: قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي: "خرج علينا الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب، عرض خلاله فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتُظهر بشكل واضح مشاهد مُركّبة وملفقة ومضللة للرأي العام".
وأردف أن كل هذا يندرج في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات، "وهي محاولة فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والاندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء".
وأضاف أن كل ذلك في محاولة فاشلة لتبرير قتله للمرضى والجرحى وقنصه للطواقم الطبية وإطلاقه للنار والقذائف على النازحين واستهدافه لسيارات الإسعاف.
وأكد على أن ما روّجه الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" هي أكاذيب مفضوحة ورواية متناقضة وجزء من حربه النفسية على شعبنا الفلسطيني وأنها لا تنطلي على الرأي العام، وبالتالي لا يمكن أن تُبرر قصفه للمستشفيات وقتله للنازحين والمرضى والطواقم الطبية على مدار أيام الحرب الوحشية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني.
وأوضح أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار حملة التحريض والتمهيد لتدمير المستشفيات فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين، في جريمة حرب جديدة تتناقض مع القانون الدولي وكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وحمل المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن أي حماقة يرتكبها ضد المستشفيات أو المؤسسات الصحية بشكل عام، ونحمّله أيضاً المسؤولية عن سلامة عشرات الآلاف من طواقمنا الطبية ومرضانا وكل النازحين الآمنين في المستشفيات.
وبيّن أنه ثبت سابقاً وبالمخططات الهندسية كذب الاحتلال عندما عرض صوراً قال إنها فتحات أنفاق للمقاومة وتبيّن لاحقاً أنها أماكن لتخزين المياه والوقود لأقسام المستشفى المختلفة.
وقال إن عمليات التضليل وترويج الروايات الكاذبة تؤكد أن قيادة جيش الاحتلال مأزومة وتعيش حالة نفسية مريضة تحاول من خلالها إقناع العالم بجرائمها وعدوانها المتواصل.
وطالب المجتمع الدولي بوقف هذه المهزلة وهذه الأساليب المكشوفة ورفع الغطاء والضوء الأخضر الذي منحه لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" لارتكاب المزيد من هذه الجرائم ضد الأطفال والنساء والمدنيين وضد المستشفيات والمؤسسات الصحية والإغاثية المختلة، كما ونطالبهم بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة.